بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل
TT

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

بوركينا فاسو تجمد أصول قائد الانقلاب الفاشل

جمد المدعي العام في بوركينا فاسو اليوم (السبت)، أصول الجنرال جيلبرت دينديري الذي قاد انقلابًا فاشلاً الأسبوع الماضي حيث أخذ هو ورجاله الرئيس ورئيس الوزراء رهائن قبل أسابيع من الانتخابات.
وقال المدعي العام في بيان إنّه سيجمد أيضا أصول 13 آخرين يشتبه في أنّ لهم صلات بالانقلاب إلى جانب الحزب السياسي للرئيس السابق بليز كومباوري وثلاثة أحزاب أخرى مرتبطة بالرئيس السابق.
والقرار الذي يسري على الأصول المالية والأملاك، هو جزء من حملة ضد قادة الانقلاب ومن يعتقد أنهم أنصارهم بعد يوم من حل الحكومة للحرس الجمهوري.
وأقال الرئيس المؤقت ميشال كافاندو أمس الوزير المعني بشؤون الأمن وشكل لجنة لتحديد المسؤولين عن محاولة الانقلاب.
وعاد كافاندو للسلطة يوم الأربعاء، عندما سلم قادة الانقلاب السلطة في ظل معارضة محلية ودولية وتهديد بهجوم من القوات الموالية للحكومة. وفي المجمل قتل 11 شخصا في الاحتجاجات ضد الانقلاب.
وكانت البلاد الواقعة في غرب أفريقيا تخطط لإجراء انتخابات يوم 11 أكتوبر (تشرين الأول)، في عودة للديمقراطية بعد عام من إطاحة محتجين بكومباوري لدى محاولته تمديد حكمه الذي استمر 27 عاما، لكن على ما يبدو من المرجح أن تؤجل هذه الانتخابات بسبب الاضطرابات.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.